السلك سكرين : هو نوع من الطباعة اليدوية حيث يتم عمل ( الشبلونة ) و هي عبارة عن برواز خشبي مشدود عليه قماش حريري ذو مسام بمقاس معين يتم تحديد نوع الحرير لتحديد درجة المسامية حسب الشغلة فالطباعة على أقلام صغير مش ممكن تكون مثل الطباعة على قطع خشبية كبير مثلا .. بعد شد الشبلونة يتم دهانها بالحمض الحساس الذي من صفاته أنه إذا تعرض للضوء ييشتد ويجف لذلك إذا تركت الحرير المدهون بالحمض في الضوء فإن المسامات كلها تنسد و يصبح السطح مغلق تماما و الفكرة تكمن في فتح مسام في الشبلونة الشكل المراد طباعته فإذا وضعنا المطبوع تحت و وضعنا على الشبلونة الحبر فإن الحبر ينساب من المسام مكون نفس الشكل المراد وهكذا
فيتم حجب الضوء عن الأماكن المراد طباعتها بطريقة معينة ( أخشى من الإطالة بشرحها ) و تركب الشبلونة على منضدة و هات هات هات حتى تخلص
مقدمة
نبذة تاريخيه بالسلك السكرين ( الطباعة بالشاشة الحريرية)
بدأت الفكرة الأساسية للطباعة بالشاشة الحريرية أو الشابلونه عندما فكر الشرقيون منذ الزمن البعيد في تنفيذ رسومات وزخارف بسيطة على منسوجات خاصة بالاستعمال الشخصي فكانت فكرة الطباعة بطريقة الاستنسيل.
وتتم عملية تجهيز شرائح الاستنسيل على ورق مقوى معالج بمادة تمنع نفاذ الماء إليها ولتحافظ عليها من التلف السريع وذلك عند تعرضها للعمل بالألوان .
ويتم بتفريغ التصميم على الشريحة البلاستيكية أو قطعة الورق المقوى وتترك أماكن لتمسك أجزاء التصميم مع بعضه تسمى أربطة باستخدام مشرط حاد للتفريغ.
وتستخدم بعد ذلك عدة مرات في الطباعة، وتطورت إلى استخدام رقائق النحاس والقصدير بدلاً من الورق المقوى ، وما زالت مستخدمة حتى الآن .
بعد ذلك تطورت لدى اليابانيون عملية الطباعة بالتفريغ فاستخدموا نسيجاً حريرياً يلصق فوق لوح الاستنسيل المفرغ أو بين لوحين من الاستنسيل المفرغين بنفس الرسم وذلك لمنع تسرب الألوان أثناء الطباعة وليتم الحصول على توزيع متجانس للألوان.
ومع استمرار التطور استخدمت الشاشة الحريرية بشكل أفضل، وذلك بتثبيت المنسوج الحريري على إطار مفرغ قائم الزاوية، ويتم تثبيته بشكل جيد ويشد بقوة حتى يكون النسيج مشدوداً وغي مرتخي عند الطباعة عليه.
تعد طريقة الطباعة بالشاشة الحريرية من الطرق اليدوية والآلية في نفس الوقت، وتعد من جهة أخرى تطوير لطريقة الطباعة بالإستنسيل، فقد أراد اليابانيون أن يدخلوا بعض التحسينات
والإضافات على قالب الاستنسيل ليعيش مدة طويلة دون أن يتعرض لتلف والتمزق خاصة أن أجزاء وفواصل الربط تعتبر ضعيفة على الاستنسيل ومع التكرار في الطباعة لاحظوا أن الألوان تخرج من الحرير بدقة عالية ومنتظمة من خلال المسامات الموجودة على الحرير مما أدى على إنتاج أكثر دقة.
وجاء الأمريكيون بعد ذلك وأضافوا عليها تطويراً آخر في منتصف القرن التاسع عشر ، وترجع الفكرة إلى صامويل سيمون( Samuel Simon )، ووضعوا مادة الجيلاتين التي يدهن بها الحرير، وعند تعرضها للضوء بدرجة معينة تتجمد. ويتم دهن المناطق التي لا يرغب بخروج اللون منها بمادة الجيلاتين تلك ثم تجرى عليه عملية تصوير ضوئي لسد الأجزاء المدهونة فتجمد وتبقى الأماكن الغير مدهونة وتتم عملية الطباعة .
الآن هناك مادة كيميائية حديثة تقوم بنفس المفعول وتسمى الحساس وهي تتأثر بسرعة بالضوء .
هدا وقد تكلمنا اليوم عن ببذه مختصره عن طباعه السلك سكرين
والدروس المتواليه ستوضح لكم كيفيه العمل والتطبيق
الدرس الثاني من الدوره :
الأدوات اللازمة للطباعة بالشاشة الحريرية: ــ
1 ــ الإطارات Frames : ــ
" يمكن صنعها وتتوفر جاهزة في الأسواق .
إطارات من الخشب المتين الغير قابل للتقوس مكون من أربع أضلاع يتراوح سمكها من 2 ــ 5 سم ،وعرضها وطولها حسب المقاس المرغوب بشرط أن يكون التصميم في المنتصف ويحيط به من جميع الجهات مسافة مناسبة لا تقل عن 5 سم حتى تكون هناك مسافة كافية لوضع الحساس ونضمن الدقة عند وضع اللون. أي أن مساحة الإطار أكبر من التصميم بحوالي 8 ـــ 10 سم .
بعد شد الحرير عليها يطلق عليها اسم الشبلونة وجمعها شابلونات.
توصل القطع بعضها ببعض بشكل جيد وقائم الزاوية وبطريقة التعشيق ويستحسن وضع زوايا حديدية على الزوايا ونضع عند توصيل التعاشق أو عمل الإطار غراء ونثبته بالمسامير أو الدبابيس الخاصة بالخشب، وكلما كبرت مساحة الإطارات زادت سماكة الخشب لنضمن عدم تقوسه.
2 ــ شد الحرير على الإطار: ــ
يتم وضع الحرير المبلل بالماء على الإطار( القطعة وهي مبتلة تساعد على أن تكون مشدودة أكثر) ويشد بشكل قوي بحيث تبدو كالطبلة عند النقر عليها، لأن الحرير عند وضع اللون الرطب عليها ترتخي فتكون النتيجة غير جيدة، ويتم وضع غراء قوي مقاوم للماء على الأطراف وتثبت قطعة الحرير عليها بالتدبيس ، مهمة الغراء المقاوم للماء يضمن عدم تفكك الحرير عن الإطار. والحرير له أرقام لفتحات النسيج في البوصة المربعة فكلما كانت فتحاته كثيرة كانت دقيقة لتصاميم الدقيقة وكلما قلت يعني فتحات أكبر للتصاميم العريضة.
3 ــ مسطرة الطباعة ( الراكل/ سكويجة/ ربرة )
أو استخدام كروت الإتصال هذا لتوزيع الحساس على الحرير قبل التعرض للضوء والمادة الخاصة بالطباعة على اللوح النحاس الخاص بالبوردة لرسم عليها الدائرة
4 ـ صندوق التصوير : ــ
عبارة عن صندوق من الخشب بمقاس مناسب للشبلونة بحيث تكون الشبلونة في المنتصف حتى نضمن أن يصل الضوء إليها من جميع الجهات بالتساوي، وهي بارتفاع مناسب قدره 30 ــ 40 سم ، تحتوي أيضاً على لمبة حمراء تضاء في الغرفة عند وضع الحساس على الشبلونة، وغطاء زجاجي .
5 ـ مجفف هوائى: ــ
يستخدم لتجفيف الشبلونة بعد وضع المادة الحساسة لضوء على الوضع الحار .
في المعامل الكبيرة يستخدم دولاب خاص مجهز برفوف لوضع الشبلونات في وضع أفقي ومزود بمروحة لتوزيع الهواء ومزود أيضاً بجهاز تدفئة، وتتم العملية في الظلام حتى لا تفسد المادة الحساسة من الضوء أثناء التجفيف.
6 ـ مادة الحساس
هناك عدة أنواع من الحساس، تأتي هذه المادة في علبة معتمة حتى لا يصلها الضوء { COATING SOLUTION PREMIUM COAT }
يكون معها علبة بها مادة أخرى على شكل حبيبات جافة عند الاستعمال تحل بالماء وتخلط معه لتصبح جاهزة للعمل بها. { BYCROMATE AMONICK }
يخلط مقدار 2 ملعقة كبيرة من العلبة الكبيرة + تملأ العلبة الصغيرة بالماء وترج ويؤخذ منها مقدار ملعقة صغيرة من بايكروميت أمونيك ... تستعمل بسرعة ولا تترك فترة طويلة حتى لا تجف. ( من الممكن بقائها في الثلاجة لمدة شهر)
هناك نوع آخر من الحساس يستعمل للعمل على الأقمشة. ويأتي اختلاف أنواع الحساس تبعاً لنوعية الألوان المستخدمة
DIRASOL SOLUTIONS 25 تستعمل للقماش
DIRASOL SOLUTION 22- تستعمل للورق والسطح الناعم كالبلاستيك والزجاج وغيرها...
وهناك أنواع أخرى للأسطح المختلفة، وبالخبرة والتقصي تأتي المعرفة.
7 ـ تنر Thinner
هناك نوعان من التنر يستخدم على الشبلونة وهما : ـــ
تنر يستخدم لتنظيف اللون من الشبلونة بعد الطباعة وهو خفيف لا يؤثر على المادة الحساسة. ويستخدم أيضاً لتخفيف الألوان الخاصة بالزجاج والأسطح اللامعة، وهو ينفع لعدة أغراض.
تنر لتنظيف الشبلونة والأدوات الأخرى والألوان التي لا تزول بالماء.( 2 )
8 ـ مادة مزيلة للمادة الحساسة
AUTOSTRIP POWDER\ DECOATING POWDER
يخلط مظروف واحد من الملح الخاص في نصف لتر من الماء وترج جيداً..( علبة ماء الشرب الصغيرة)
يستخدم هذا المحلول في تنظيف الشبلونة من المادة الحساسة ليتم استخدامها لتصميم آخر.
9ــ أدوات أخرى تستخدم على الشبلونة: ـ
شريط لاصق نايلون عريض وليس شريط ورقي.
هناك أدوات أخرى مثل القطن لتنظيف الشبلونة.
ويجب أن يتوفر مصدر ماء لغسل الشبلونة بعد تحسيس التصميم عليها، ويفضل أن يكون ضغط عالي أو من مرش قوي يعمل بالضغط { دوش الحمام}.
10ــ الألوان المستخدمة في الطباعة بالسيلك سكرين.
تستخدم اى مادة للرسم على الدوائر المطبوعة والتى لا تتفاعل مع الحمض عند وضع الدائرة المرسومة فيه .
11- حوض الحمض الذى يتم ازالة النحاس الزائد فيه .
طريقة العمل: ـ
يكون التصميم جاهزاً ومصور على الورق الشفاف أو ورق الكلك الخاص بالرسم ، ويكون التصميم غامق وخطوطه واضحة.
يكون حجم التصميم مناسب لحجم الشبلونة ويقع في منتصفها وتترك مسافة حوالي 8 سم وذلك حتى يكون التطبيق جيداً.
1. يجب أن تكون الغرفة معتمة ونستخدم الإضاءة الحمراء الموجودة بالصندوق، ويمكن أن نعمل على ضوء خافت جداً.
2. نضع المادة الحساسة التي تم خلطها حسب المقادير المطلوبة على شكل خط فوق الشاشة المشدودة على الإطار.
3. بواسطة المسطرة أو الأداة المناسبة التي تريحني في العمل أسحب المادة بضغطة بها نوع من القوة على الشبلونة للاتجاه الآخر ساحبة المادة مع المسطرة بالتساوي وأحاول أن تكون الشبلونة مغطاة بالمادة كاملة وبنفس الكمية والتي تكون شبه خفيفة ، بعدها نرفع الشبلونة لنتأكد أن المادة الحساسة موزعة جيداً .
4. بالسيشوار وعلى الحار نجفف الشبلونة وبدون إضاءة فقط النور الأحمر.
5. نضع الورقة ذات التصميم المرسومة على ورق الكلك على الشبلونة من فوقها لوح الزجاج ومن اسفل الشبلونة نضع ورق او اى قماش من مادة معتمة لا تنفذ الضوء
6. نضيء إضاءة الفلوريسنت ونغلق الضوء الأحمر ، ونحسب الوقت لمدة 2 إلى 3 دقائق ، بعد انتهاء المدة .
7. نزيل الزجاج وورقة التصميم من فوقها وبسرعة نقوم بغسل الشبلونة تحت الماء الدافئ ويجب أن يكون ضغط الماء قوياً ليزيل المادة الحساسة من المناطق التي كانت تحت اللون الأسود في التصميم والتي لم تتعرض للضوء.
8. بعد الانتهاء من الغسل نجففه بمجفف الهواء ، نرفع الشبلونة للأعلى في الضوء لنرى إن كانت هناك مسامات لم تقفل في المناطق التي لا نريد أن ينزل منها اللون، إذا لاحظنا وجود فتحات نضع عليها من المادة الحساسة مرة أخرى وبواسطة الكرت لأنه أسهل في الحركة، وهنا لا يهم إذا كان الضوء مشتعلاً لأننا نرغب في أن تجمد المادة بسرعة.
9. نضع شريط لاصق من جميع الجهات على الشبلونة من الأطراف من الداخل والخارج، مهمة هذا الشريط يكون عازلاً للأطراف في حال لو دخل اللون من تحت الإطار فيتلف العمل
10. الآن الشبلونة أصبحت جاهزة للعمل عليها بالألوان للطباعة على الوح النحاسى.
طريقة استخدام الشبلونة ووضع الألوان: ــ
1. نضع التصميم في المكان المرغوب على القطعة البورده النحاس ويكون وضع الشبلونة بشكل جيد وثابت.
2. نضع المادة الخاصة بالرسم بشكل خط مستقيم على طرف اللوحة وبواسطة الجلدة الخاصة نسحب اللون للاتجاه الآخر.
3. نرفع الشبلونة من فوق السطح المطبوع بحذر، ونكرر الطبع حسب الحاجة .
4. نغسل الشبلونة مباشرة حتى لا يجف اللون عليها فتسد الفتحات ولا يمكن أن نطبع بها.
6. إذا انتهينا من الشبلونة ولا نريد أن نستخدم التصميم مرة أخرى فيمكن أن نزيل التصميم بالمادة الخاصة { COATING SOLUTION PREMIUM COAT } والتي تزيل المادة الحساسة وذلك بواسطة الإسفنج أو القطن حتى تزول المادة الحساسة نهائياً، ومن ثم نغسلها بالصابون ونجففها ونستخدمها في تصميم آخر وبنفس الأسلوب الذي قمنا به في تجهيز التصميم .
هناك طرق أخرى لاستخدام الشبلونة منها الطباعة الحرة بوضع عوازل متنوعة تحت الشبلونة مثل قطع ورق أو مواد طبيعية أو صناعية للتأثير.
تنقيط بالشمع- سحب - وضع بودرة [/b][/b][/b]
فيتم حجب الضوء عن الأماكن المراد طباعتها بطريقة معينة ( أخشى من الإطالة بشرحها ) و تركب الشبلونة على منضدة و هات هات هات حتى تخلص
مقدمة
نبذة تاريخيه بالسلك السكرين ( الطباعة بالشاشة الحريرية)
بدأت الفكرة الأساسية للطباعة بالشاشة الحريرية أو الشابلونه عندما فكر الشرقيون منذ الزمن البعيد في تنفيذ رسومات وزخارف بسيطة على منسوجات خاصة بالاستعمال الشخصي فكانت فكرة الطباعة بطريقة الاستنسيل.
وتتم عملية تجهيز شرائح الاستنسيل على ورق مقوى معالج بمادة تمنع نفاذ الماء إليها ولتحافظ عليها من التلف السريع وذلك عند تعرضها للعمل بالألوان .
ويتم بتفريغ التصميم على الشريحة البلاستيكية أو قطعة الورق المقوى وتترك أماكن لتمسك أجزاء التصميم مع بعضه تسمى أربطة باستخدام مشرط حاد للتفريغ.
وتستخدم بعد ذلك عدة مرات في الطباعة، وتطورت إلى استخدام رقائق النحاس والقصدير بدلاً من الورق المقوى ، وما زالت مستخدمة حتى الآن .
بعد ذلك تطورت لدى اليابانيون عملية الطباعة بالتفريغ فاستخدموا نسيجاً حريرياً يلصق فوق لوح الاستنسيل المفرغ أو بين لوحين من الاستنسيل المفرغين بنفس الرسم وذلك لمنع تسرب الألوان أثناء الطباعة وليتم الحصول على توزيع متجانس للألوان.
ومع استمرار التطور استخدمت الشاشة الحريرية بشكل أفضل، وذلك بتثبيت المنسوج الحريري على إطار مفرغ قائم الزاوية، ويتم تثبيته بشكل جيد ويشد بقوة حتى يكون النسيج مشدوداً وغي مرتخي عند الطباعة عليه.
تعد طريقة الطباعة بالشاشة الحريرية من الطرق اليدوية والآلية في نفس الوقت، وتعد من جهة أخرى تطوير لطريقة الطباعة بالإستنسيل، فقد أراد اليابانيون أن يدخلوا بعض التحسينات
والإضافات على قالب الاستنسيل ليعيش مدة طويلة دون أن يتعرض لتلف والتمزق خاصة أن أجزاء وفواصل الربط تعتبر ضعيفة على الاستنسيل ومع التكرار في الطباعة لاحظوا أن الألوان تخرج من الحرير بدقة عالية ومنتظمة من خلال المسامات الموجودة على الحرير مما أدى على إنتاج أكثر دقة.
وجاء الأمريكيون بعد ذلك وأضافوا عليها تطويراً آخر في منتصف القرن التاسع عشر ، وترجع الفكرة إلى صامويل سيمون( Samuel Simon )، ووضعوا مادة الجيلاتين التي يدهن بها الحرير، وعند تعرضها للضوء بدرجة معينة تتجمد. ويتم دهن المناطق التي لا يرغب بخروج اللون منها بمادة الجيلاتين تلك ثم تجرى عليه عملية تصوير ضوئي لسد الأجزاء المدهونة فتجمد وتبقى الأماكن الغير مدهونة وتتم عملية الطباعة .
الآن هناك مادة كيميائية حديثة تقوم بنفس المفعول وتسمى الحساس وهي تتأثر بسرعة بالضوء .
هدا وقد تكلمنا اليوم عن ببذه مختصره عن طباعه السلك سكرين
والدروس المتواليه ستوضح لكم كيفيه العمل والتطبيق
الدرس الثاني من الدوره :
الأدوات اللازمة للطباعة بالشاشة الحريرية: ــ
1 ــ الإطارات Frames : ــ
" يمكن صنعها وتتوفر جاهزة في الأسواق .
إطارات من الخشب المتين الغير قابل للتقوس مكون من أربع أضلاع يتراوح سمكها من 2 ــ 5 سم ،وعرضها وطولها حسب المقاس المرغوب بشرط أن يكون التصميم في المنتصف ويحيط به من جميع الجهات مسافة مناسبة لا تقل عن 5 سم حتى تكون هناك مسافة كافية لوضع الحساس ونضمن الدقة عند وضع اللون. أي أن مساحة الإطار أكبر من التصميم بحوالي 8 ـــ 10 سم .
بعد شد الحرير عليها يطلق عليها اسم الشبلونة وجمعها شابلونات.
توصل القطع بعضها ببعض بشكل جيد وقائم الزاوية وبطريقة التعشيق ويستحسن وضع زوايا حديدية على الزوايا ونضع عند توصيل التعاشق أو عمل الإطار غراء ونثبته بالمسامير أو الدبابيس الخاصة بالخشب، وكلما كبرت مساحة الإطارات زادت سماكة الخشب لنضمن عدم تقوسه.
2 ــ شد الحرير على الإطار: ــ
يتم وضع الحرير المبلل بالماء على الإطار( القطعة وهي مبتلة تساعد على أن تكون مشدودة أكثر) ويشد بشكل قوي بحيث تبدو كالطبلة عند النقر عليها، لأن الحرير عند وضع اللون الرطب عليها ترتخي فتكون النتيجة غير جيدة، ويتم وضع غراء قوي مقاوم للماء على الأطراف وتثبت قطعة الحرير عليها بالتدبيس ، مهمة الغراء المقاوم للماء يضمن عدم تفكك الحرير عن الإطار. والحرير له أرقام لفتحات النسيج في البوصة المربعة فكلما كانت فتحاته كثيرة كانت دقيقة لتصاميم الدقيقة وكلما قلت يعني فتحات أكبر للتصاميم العريضة.
3 ــ مسطرة الطباعة ( الراكل/ سكويجة/ ربرة )
أو استخدام كروت الإتصال هذا لتوزيع الحساس على الحرير قبل التعرض للضوء والمادة الخاصة بالطباعة على اللوح النحاس الخاص بالبوردة لرسم عليها الدائرة
4 ـ صندوق التصوير : ــ
عبارة عن صندوق من الخشب بمقاس مناسب للشبلونة بحيث تكون الشبلونة في المنتصف حتى نضمن أن يصل الضوء إليها من جميع الجهات بالتساوي، وهي بارتفاع مناسب قدره 30 ــ 40 سم ، تحتوي أيضاً على لمبة حمراء تضاء في الغرفة عند وضع الحساس على الشبلونة، وغطاء زجاجي .
5 ـ مجفف هوائى: ــ
يستخدم لتجفيف الشبلونة بعد وضع المادة الحساسة لضوء على الوضع الحار .
في المعامل الكبيرة يستخدم دولاب خاص مجهز برفوف لوضع الشبلونات في وضع أفقي ومزود بمروحة لتوزيع الهواء ومزود أيضاً بجهاز تدفئة، وتتم العملية في الظلام حتى لا تفسد المادة الحساسة من الضوء أثناء التجفيف.
6 ـ مادة الحساس
هناك عدة أنواع من الحساس، تأتي هذه المادة في علبة معتمة حتى لا يصلها الضوء { COATING SOLUTION PREMIUM COAT }
يكون معها علبة بها مادة أخرى على شكل حبيبات جافة عند الاستعمال تحل بالماء وتخلط معه لتصبح جاهزة للعمل بها. { BYCROMATE AMONICK }
يخلط مقدار 2 ملعقة كبيرة من العلبة الكبيرة + تملأ العلبة الصغيرة بالماء وترج ويؤخذ منها مقدار ملعقة صغيرة من بايكروميت أمونيك ... تستعمل بسرعة ولا تترك فترة طويلة حتى لا تجف. ( من الممكن بقائها في الثلاجة لمدة شهر)
هناك نوع آخر من الحساس يستعمل للعمل على الأقمشة. ويأتي اختلاف أنواع الحساس تبعاً لنوعية الألوان المستخدمة
DIRASOL SOLUTIONS 25 تستعمل للقماش
DIRASOL SOLUTION 22- تستعمل للورق والسطح الناعم كالبلاستيك والزجاج وغيرها...
وهناك أنواع أخرى للأسطح المختلفة، وبالخبرة والتقصي تأتي المعرفة.
7 ـ تنر Thinner
هناك نوعان من التنر يستخدم على الشبلونة وهما : ـــ
تنر يستخدم لتنظيف اللون من الشبلونة بعد الطباعة وهو خفيف لا يؤثر على المادة الحساسة. ويستخدم أيضاً لتخفيف الألوان الخاصة بالزجاج والأسطح اللامعة، وهو ينفع لعدة أغراض.
تنر لتنظيف الشبلونة والأدوات الأخرى والألوان التي لا تزول بالماء.( 2 )
8 ـ مادة مزيلة للمادة الحساسة
AUTOSTRIP POWDER\ DECOATING POWDER
يخلط مظروف واحد من الملح الخاص في نصف لتر من الماء وترج جيداً..( علبة ماء الشرب الصغيرة)
يستخدم هذا المحلول في تنظيف الشبلونة من المادة الحساسة ليتم استخدامها لتصميم آخر.
9ــ أدوات أخرى تستخدم على الشبلونة: ـ
شريط لاصق نايلون عريض وليس شريط ورقي.
هناك أدوات أخرى مثل القطن لتنظيف الشبلونة.
ويجب أن يتوفر مصدر ماء لغسل الشبلونة بعد تحسيس التصميم عليها، ويفضل أن يكون ضغط عالي أو من مرش قوي يعمل بالضغط { دوش الحمام}.
10ــ الألوان المستخدمة في الطباعة بالسيلك سكرين.
تستخدم اى مادة للرسم على الدوائر المطبوعة والتى لا تتفاعل مع الحمض عند وضع الدائرة المرسومة فيه .
11- حوض الحمض الذى يتم ازالة النحاس الزائد فيه .
طريقة العمل: ـ
يكون التصميم جاهزاً ومصور على الورق الشفاف أو ورق الكلك الخاص بالرسم ، ويكون التصميم غامق وخطوطه واضحة.
يكون حجم التصميم مناسب لحجم الشبلونة ويقع في منتصفها وتترك مسافة حوالي 8 سم وذلك حتى يكون التطبيق جيداً.
1. يجب أن تكون الغرفة معتمة ونستخدم الإضاءة الحمراء الموجودة بالصندوق، ويمكن أن نعمل على ضوء خافت جداً.
2. نضع المادة الحساسة التي تم خلطها حسب المقادير المطلوبة على شكل خط فوق الشاشة المشدودة على الإطار.
3. بواسطة المسطرة أو الأداة المناسبة التي تريحني في العمل أسحب المادة بضغطة بها نوع من القوة على الشبلونة للاتجاه الآخر ساحبة المادة مع المسطرة بالتساوي وأحاول أن تكون الشبلونة مغطاة بالمادة كاملة وبنفس الكمية والتي تكون شبه خفيفة ، بعدها نرفع الشبلونة لنتأكد أن المادة الحساسة موزعة جيداً .
4. بالسيشوار وعلى الحار نجفف الشبلونة وبدون إضاءة فقط النور الأحمر.
5. نضع الورقة ذات التصميم المرسومة على ورق الكلك على الشبلونة من فوقها لوح الزجاج ومن اسفل الشبلونة نضع ورق او اى قماش من مادة معتمة لا تنفذ الضوء
6. نضيء إضاءة الفلوريسنت ونغلق الضوء الأحمر ، ونحسب الوقت لمدة 2 إلى 3 دقائق ، بعد انتهاء المدة .
7. نزيل الزجاج وورقة التصميم من فوقها وبسرعة نقوم بغسل الشبلونة تحت الماء الدافئ ويجب أن يكون ضغط الماء قوياً ليزيل المادة الحساسة من المناطق التي كانت تحت اللون الأسود في التصميم والتي لم تتعرض للضوء.
8. بعد الانتهاء من الغسل نجففه بمجفف الهواء ، نرفع الشبلونة للأعلى في الضوء لنرى إن كانت هناك مسامات لم تقفل في المناطق التي لا نريد أن ينزل منها اللون، إذا لاحظنا وجود فتحات نضع عليها من المادة الحساسة مرة أخرى وبواسطة الكرت لأنه أسهل في الحركة، وهنا لا يهم إذا كان الضوء مشتعلاً لأننا نرغب في أن تجمد المادة بسرعة.
9. نضع شريط لاصق من جميع الجهات على الشبلونة من الأطراف من الداخل والخارج، مهمة هذا الشريط يكون عازلاً للأطراف في حال لو دخل اللون من تحت الإطار فيتلف العمل
10. الآن الشبلونة أصبحت جاهزة للعمل عليها بالألوان للطباعة على الوح النحاسى.
طريقة استخدام الشبلونة ووضع الألوان: ــ
1. نضع التصميم في المكان المرغوب على القطعة البورده النحاس ويكون وضع الشبلونة بشكل جيد وثابت.
2. نضع المادة الخاصة بالرسم بشكل خط مستقيم على طرف اللوحة وبواسطة الجلدة الخاصة نسحب اللون للاتجاه الآخر.
3. نرفع الشبلونة من فوق السطح المطبوع بحذر، ونكرر الطبع حسب الحاجة .
4. نغسل الشبلونة مباشرة حتى لا يجف اللون عليها فتسد الفتحات ولا يمكن أن نطبع بها.
6. إذا انتهينا من الشبلونة ولا نريد أن نستخدم التصميم مرة أخرى فيمكن أن نزيل التصميم بالمادة الخاصة { COATING SOLUTION PREMIUM COAT } والتي تزيل المادة الحساسة وذلك بواسطة الإسفنج أو القطن حتى تزول المادة الحساسة نهائياً، ومن ثم نغسلها بالصابون ونجففها ونستخدمها في تصميم آخر وبنفس الأسلوب الذي قمنا به في تجهيز التصميم .
هناك طرق أخرى لاستخدام الشبلونة منها الطباعة الحرة بوضع عوازل متنوعة تحت الشبلونة مثل قطع ورق أو مواد طبيعية أو صناعية للتأثير.
تنقيط بالشمع- سحب - وضع بودرة [/b][/b][/b]
